أمازون أحد أشهر مواقع التجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية في العالم، وهو أكبر متاجر التجزئة القائمة على الإنترنت في العالم من حيث إجمالي المبيعات والقيمة السوقية، تأسس موقع أمازون في 5 يوليو 1994، من قبل جيف بيزوس، ويقع مقره في سياتل واشنطن، بدأ الموقع كمكتبة على الإنترنت .
ثم تنوع النشاط لبيع أقراص الفيديو الرقمية، والأقراص المدمجة، تنزيل وبث الفيديو، تنزيل وبث ملفات MP3، وتنزيل الكتب الصوتية، والبرمجيات، وألعاب الفيديو، والإلكترونيات، وزاد التنوع في وبدأ في بيع الملابس، والأثاث، والمجوهرات، والمثير للدهشة أن أمازون، لم يجن أرباحا إلا في 2002، أي بعد 8أعوام من انطلاقه.
إطار تقليل الندم
مؤسس شركة امازون جيف بيزوس وذلك في عام 1994م مدفوعا بما يسميه ” إطار تقليل الندم ” لعدم مشاركته المبكرة في ثورة أعمال الإنترنت خلال ذلك الوقت، قرر بيزوس ترك عمله في عام 1994م واستقال جيف بيزوس من عمله كنائب لرئيس شركة “دي.اي.
شو. آند كمبنير إحدى شركات شارع المال والأعمال العالمي وول ستريت وانتقل إلى مدينة سياتل، وأسس أمازون وسماها كادبرا، وبعد سنة تغير إلى أمازون.
اشتري بيزوس في عام 1994م النطاق الشبكي (Relentless.com) وقرر لوقت قصير تسمية متجره الإلكتروني ريلينتليس، أطلق موقع الشركة على الإنترنت عام 1995 باسم أمازون (Amazon.com)، تشبها بنهر الأمازون أكبر نهر في العالم مما يتوافق مع هدفه في أن يكون متجره أكبر متجر في العالم.
الأولوية بناء علامة تجارية
قرر بيزوس أن أولي الأولويات هي بناء علامة تجارية مميزة، ومنذ 19 يونيو، 2000 م ، ظهر شعار أمازون على علامة سهم يشبه شكل الابتسامة يمتد من حرف الألف إلى الياء. في إشارة إلى أن أمازون توفر كافة المنتجات.
وضع بيزوس قائمة تتضمن 20 صنفا يمكن تسويقها على الإنترنت، ثم اختصرها لاحقا إلى خمسة أصناف فقط ضمت: أجهزة الكمبيوتر، أجهزة الفيديو، الأقراص المدمجة، وأجهزة، والكتب، وكان للطلب الكبير على الكتب الأدبية في مختلف دول العالم أن قرر بيزوس بأنه سبيع الكتب على الإنترنت.